المس

كليم زيلي

يعود تاريخ كليم زيلي الذي يتم إنتاجه في كالكيت إلى آسيا الوسطى. على الرغم من أن البسط يتم إنتاجها في قطعة واحدة بأحجام كبيرة جدًا اليوم ألا أن أنواع بساط الصلاة هي واحدة من الأمثلة النادرة على السجاد. يتم أيضًا إنتاج أكياس السرج والوسائد و الموكيت وزخارف الجدران والتمائم وحاملات الأسماء من نسج كليم زيلي. كانت زخارف كليم زيلي ، تُنسج في السابق كأشوال ، ولازالت تحتفظ بقيمتها الفنية حتى اليوم.

الخشب – صناعة الحديد – الحياكة

أعمال النجارة والحديد التقليدية ترتكز في مدينة كورتون. نظرا لان المنطقة مغطاة بالغابات أدى ذلك قابلية عمل السكان المحليين بالحرف اليدوية مما جعل الأعمال الخشبية على رأس جدول الأعمال. بالإضافة إلى الأعمال الخشبية ، يتم أيضًا تنفيذ أعمال الحديد والحياكة في المنطقة. يتم تقديم هذه السلع المصنعة مباشرة للمستهلكين في المناطق السياحية ومهرجانات الهضاب والأسواق المحلية.

صناعة جودو (الطواجن)

يتم صناعة الطواجن في قرية دولاك. في كوموش خانة ، يُعرف الطاجن الذي يُطبخ فيه الطعام ويعد أحد أنواع الطعام بحد ذاته بين السكان المحليين باسم جودو أو جودي. سوف تسمع حديث الطاجن في كل منطقة تذهب إليها خصوصا في شهر رمضان. خلال شهر رمضان تحاول كل عائلة سواء كانت فقيرة أو غنية تحضير الطواجن الخزفية علي الإفطار ، كما يتم تقديمها للضيوف. تعتبر الطواجن عنصرًا ثقافيًا مهمًا في كوموش خانة. تحت اسم الطواجن ، يوجد أيضا أصناف من إبريق الماء ، الكؤوس ، الكيريس ، طواجن الجودو والأوعية.

فضيات جوموش خانة

تحدث الرحالة الشهير أفليا شلبي في كتابه "سياحاتنام" إنه زار جوموش خانة عام 1646 ، وأوضح أنها أخذت اسمها من كلمتي الفضة بالتركية و خانة بالفارسية. كما ذكر أن "هناك حوالي 70 منجم فضة في مدينة جوموش خانة وأن هذه المناجم لها سبعة فروع وعروق كاملة بسمك الذراع ، وتحتوي علي خام الفضة الخالصة الخالية من الرصاص".

كليم علاء

كليم علاء له مكانة هامة بين الحرف اليدوية في المنطقة. و ينسج على أنوال يدوية في جميع قرى شيران. تصنع إبر سجادة ألا من شعر الماعز المحبوك من الصوف ومن خيوط صوفية طبيعية مصبوغة بالجذور. يتم نسج السجاد بزخارف مختلفة بأحجام عامة 1.5 × 3 و 3 × 4 أمتار.